و في كل القصص نحن و بين تلك السطور سطور مخيفه تحوينا بــ ضعفنا بــ انكساراتنا بــ قوتنا بــ صمتنا بــ ضجيجنا نضحك ونبكي نبكي و نضحك ننسى و نُننس و ... و ... و تستمر القصص
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه
محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية : أني نظرت إلى قول الله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ } ( النازعات: ٤٠ ) فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى إستقرت على طاعة الله.
الثالثة : أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُوَمَا عِندَ اللَّـهِ بَاقٍ } ( النحل: ٩٦ ) فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ } ( الحجرات: ١٣ ) فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :
{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } (الزخرف: ٣٢ ) فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله.
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا } ( فاطر: ٦ )
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا } ( هود: ٦ ) فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.
الثامنة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله ، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } ( الطلاق: ٣ ) فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.
هَمَسَهْ إن أقرب الأبواب للوصول إلى الله عز وجل هو باب الذل الذي يؤدي إلى أن ينظر الله إلى العبد بعين الرحمة فيجعله من المفلحين، ويجعل روحه في خفة ونشاط للعبادة تسمو إلى الملأ الأعلى ، بخلاف المعرض على الله الذي ليس له هم إلا كثرة الأكل والشرب والنوم فتقل عبادته وتثقل روحه ..
من الصعب على الشيعة الرد على اي دليل وذلك لعدة اسباب منها
1- الخوف والهلع الذي يصيب الشيعه من ردود السنة لأن هذه الردود ليس لها جواب عند الشيعة مما يجعل الشيعة وبالاخص علمائهم في مشكلة ليس لها حل تفتح عليهم ابواب هم في غنى عن فتحها
2-الشيعة بشكل عام ليس من طبعهم سؤال علمائهم بل على الشيعي تصديق ما يقوله المعمم مهما كان حتى لو تعارض مع القران الكريم ومع رأي المعصومين وكل شيعي يحاول ان يسئل او يستفسر سيكون من المغضوب عليهم وقد يتهم بالوهابية والنصب لآال محمد عليهم السلام!!